للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٨٣ - عن ابن عمر: "أن رجالاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرى رؤياكم قد تواطت (١) في السبع الأواخر، فمن كان متحرياً فليتحرها في السبع الأواخر". رواه خ (٢).

٢٥٨٤ - عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور (٣) في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".

أخرجاه (٤) أيضًا، واللفظ خ. وله (٥) أيضًا عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تحروا ليلة القدر من الوتر في العشر الأواخر من رمضان".

٢٥٨٥ - عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان؛ ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى". رواه خ (٦).

٢٥٨٦ - عن عبادة بن الصامت قال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى (٧) رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان (فرفعت) (٨) وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".


(١) هكذا رُوي بترك الهمز، وهو من المواطأة: الموافقة، وحقيقته كان كلاًّ منهما وطئ ما وطئه الآخر. النهاية (٥/ ٢٠٢)، وفي صحيح البخاري: "تواطأت" بالهمز.
(٢) صحيح البخاري (٤/ ٣٠١ رقم ٢٠١٥).
(٣) أي: يعتكف. النهاية (١/ ٣١٣).
(٤) صحيح البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢٠)، وصحيح مسلم (٢/ ٨٢٨ رقم ١١٦٩).
(٥) صحيح البخاري (٤/ ٣٠٥ رقم ٢٠١٧).
(٦) صحيح البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٢١).
(٧) أي: تنازعا، يقال: لاحيت الرجل ملاحاة ولحاء إذا نازعته. النهاية (٤/ ٢٤٣).
(٨) في "الأصل": فوقعت. والمثبت من صحيح البخاري، قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٤/ ٣١٥):) "فرفعت" أي: من قلبي، فنسيت تعيينها للاشتغال بالمتخاصمين. اهـ. وذكر أقوالًا أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>