للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا رواه خ (١).

٢٦٤٥ - عن عبد الله بن عَمرو قال: "هجَّرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً، قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب".

رواه م (٢).

[٥١٧ - ذكر في كم يقرأ القرآن]

٢٦٤٦ - عن عبد الله بن عمرو قال: "أنكحني أبي امرأة ذات حسب، فكان يتعاهد كَنَّته (٣) فيسألها عن بعلها، فتقول له: نعم الرجل من رجل، لم يطأ لنا فراشًا، ولم يفتش لنا كنفًا (٤) منذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - (فقال) (٥) القني به. فلقيته بعد، فقال: كيف تصوم؟ قلت (٦): كل يوم. قال: وكيف تختم؟ قلت: كل ليلة. قال: صم من كل شهر ثلاثة أيام، واقرأ القرآن في كل شهر. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: صم ثلاثة أيام في الجمعة. قلت: أطيق أكثر من ذلك. قال: أفطر يومين وصم يومًا. قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك. قال: صم أفضل الصوم صوم داود، صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ في كل سبع ليال مرة. قال: فليتني قبلت رخصة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك


(١) صحيح البخاري (٨/ ٧٢٠ رقم ٥٠٦٢).
(٢) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٥٣ رقم ٢٦٦٦).
(٣) الكنة: امرأة الابن وامرأة الأخ، والمراد هنا امرأة الابن. النهاية (٤/ ٢٠٦).
(٤) أي: لم يُدخل يده معها، كما يُدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أمرها، وأكثر ما يروى بفتح الكاف والنون، ومن الكَنَف وهو الجانب، تعني أنه لم يقربها. النهاية (٤/ ٢٠٤ - ٢٠٥).
(٥) من صحيح البخاري.
(٦) لأبي ذر: قلت أصوم. إرشاد الساري (٧/ ٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>