للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ له (١): قال ابن شهاب: اختلفوا يومئذ قى التابوت، فقال زيد: التابوتة. وقال ابن الزبير وسعيد بن العاص: التابوت، فرع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت؛ فإنه بلسان قريش".

٢٦٦٨ - عن عبد العزيز بن رفيع قال: "دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال له شداد بن معقل: أترك النبي - صلى الله عليه وسلم - من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه، فقاله: ما ترك لا ما بين الدفتين". رواه خ (٢).

٢٦٦٩ - عن ابن عمر: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو". رواه خ (٣) م (٤)، وزاد: "فإني أخاف أن يناله العدو".

ورواه أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني في كتاب "المصاحف" (٥) بطرق كثيرة فيها: "نهى أن يُسافر بالمصاحف إلى أرض العدو؛ مخافة أن يناله العدو".

وفي لفظ (٦): "أن يسافر بالمصحف إلى أرض العدو؛ مخافة أن يناله العدو".

٢٦٧٠ - عن عقبة بن عامر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن القرآن جعل في إهاب (٧) ثم ألقي في النار ما احترق". رواه الإمام أحمد (٨).


(١) لم أقف على هذا اللفظ في صحيح البخاري، وهو في جامع الترمذي (٥/ ٢٦٦ رقم ٣١٠٤) بنحوه، والله أعلم.
(٢) صحيح البخاري (٨/ ٦٨٢ رقم ٥٠١٩).
(٣) صحيح البخاري (٦/ ١٥٥ رقم ٢٩٩٠).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٤٩٠ رقم ١٨٦٩).
(٥) كتاب المصاحف ص (٢٠٥ - ٢١٠).
(٦) كتاب المصاحف ص (٢٠٥).
(٧) الإهاب هو الجلد، وقيل: إنما يقال للجلد إهاب قبل الدبغ فأما بعده فلا. النهاية (١/ ٨٣).
(٨) المسند (٤/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>