للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلالة إلا كانوا) (١) لها حجاباً من النار. فقالت امرأة: واثنين، واثنين (واثنين) (٢) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "واثنين، واثنين، واثنين".

رواه خ (٣) م (٤)، وهذا لفظه.

٣٠٦٩ - عن أبي هريرة قال: "أتت امرأة النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي لها، فقالت: يا رسول الله، ادع الله له، فلقد دفنت ثلاثة. فقال: دفنتي ثلاثة؟ قالت: نعم، قال: لقد احتظرت بحظار شديد من النار (٥) " (٦).

٣٠٧٠ - عن أبي حسان قال: "قلت لأبي هريرة: إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدثي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بحديث) (٧) تطيب (به) (٧) أنفسنا عن موتانا، قال: قال: نعم صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه -أو قال: أبويه- فيأخذ بثوبه -أو قال: بيده- كما أخذ أنا بصَنِفة (٨) ثوبك (هذا) (٧) فلا يتناهى -أو قال: ينتهي- حتى يدخله الله وأباه الجنة".

رواه مسلم (٩).

٣٠٧١ - عن عتبة بن عبدٍ السلمي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة


(١) في "الأصل": "من ولد إلا كان" والمثبت من صحيح مسلم.
(٢) من صحيح مسلم.
(٣) صحيح البخاري (١/ ٢٣٦ رقم ١٠١).
(٤) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٢٨ - ٢٠٢٩ رقم ٢٦٣٣).
(٥) أي: لقد احتميت بحمى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دخولها. النهاية (١/ ٤٠٤).
(٦) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٣٠ رقم ٢٦٣٦).
(٧) من صحيح مسلم.
(٨) صنفة الإزار -بكسر النون- طرفه مما يلي طرَّته. النهاية (٣/ ٥٦).
(٩) صحيح مسلم (٤/ ٢٠٢٩ رقم ٢٦٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>