للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- د (٢) وأبو حاتم بن حبان (٣).

٣١١٣م- وروى عبد الله بن الإمام أحمد في المسند (٤) بإسناد عن غير أبيه، عن (عمارة) (٥) بن حزم عن أبي بن كعب: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه مصدقًا ... " فذكر نحو حديث أبيه، وزاد فيه: "قال عمارة: وقد وليت صدقاتهم في زمن معاوية فأخذت من ذلك (الرجل) (٦) ثلاثين حقة، لألف وخمسمائة بعير عليه".

٣١١٤ - عن عبد الله بن معاوية الغاضري -من غاضرة قيس- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان: من عبد الله وحده، وأنه لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة (عليه) (٧) كل عام ولا يعطي الهرم ولا الدرنة (٨) ولا المريضة ولا الشَّرَط اللئيمة (٩)، ولكن من وسط أموالكم؛ فإن الله لم يسألكم خيره، ولم يأمركم بشره".

رواه د (١٠).

٣١١٥ - عن سفيان بن عبد الله الثقفي: "أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-


(١) المسند (٥/ ١٤٢).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ١٠٤ رقم ١٥٨٣).
(٣) موارد الظمآن (١/ ٣٥٣ - ٣٥٤ رقم ٧٩٦).
(٤) المسند (٥/ ١٤٢).
(٥) في "الأصل": عمرو. والمثبت من المسند، وهو عمارة بن عمرو بن حزم كما تقدم، وسيأتي على الصواب.
(٦) في "الأصل": الرجلين. والمثبت من المسند.
(٧) في "الأصل": عليك. والمثبت من سنن أبي داود، والرافدة فاعلة من الرفد، وهو الإعانة، يقال: رفدته أرفده إذا أعنته، أي: تعينه نفسه على أدائها. النهاية (٢/ ٢٤١).
(٨) أي: الجرباء، وأصله من الوسخ. النهاية (٢/ ١١٥).
(٩) أي: رذال المال، وقيل: صغاره وشراره. النهاية (٢/ ٤٦٠).
(١٠) سنن أبي داود (٣/ ١٠٢ - ١٠٤ رقم ١٥٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>