للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٥٦ - وعنه (١) أن ابن عمر قال: "لا زكاة في الحلي".

٣١٥٧ - وروي (٢) عن أسماء بنت أبي بكر: أنها كانت تحلي بناتها الذهب ولا تزكيه، نحوًا من خمسين ألف" (٣).

١٥ - باب رضي المُصَدِّق (٤)

٣١٥٨ - عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم سترون بعدي أثرة (٥) وأمورًا تنكرونها. قالوا: يا رسول الله، كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم".

رواه خ (٦) م (٧)، وهذا لفظه.

٣١٥٩ - عن وائل بن حجر قال: "سأل سلمة بن يزيد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا (فما تأمرنا) (٨)؟. فقال: اسمعوا وأطيعوا؛ فإنما عليكم ما حملتم وعليهم ما حملوا".

رواه م (٩).


(١) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٩ رقم ٨).
(٢) سنن الدارقطني (٢/ ١٠٩ رقم ١٠).
(٣) قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله -يعني: الإمام أحمد بن حنبل- يقول: في زكاة الحلي عن خمسة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرون فيه زكاة، وهم: أنس، وجابر، وابن عمر، وعائشة، وأسماء. اهـ. نقله ابن عبد الهادي في التنقيح (٢/ ١٤٢١).
(٤) هو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أربابها. النهاية (٣/ ١٨).
(٥) الأثرة -بفتح الهمزة والثاء- الاسم من آثر يُؤثر إيثارًا إذا أعطى، أراد أنه يُستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفيء، والاستئثار: الانفراد بالشيء. النهاية (١/ ٢٢).
(٦) صحيح البخاري (٦/ ٧٠٨ رقم ٣٦٠٣).
(٧) صحيح مسلم (٣/ ١٤٧٢ رقم ١٨٤٣).
(٨) من صحيح مسلم.
(٩) صحيح مسلم (٣/ ١٤٧٤ رقم ١٨٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>