للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢)، ولفظه: "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره؛ فيتصدق به، ويستغني به من الناس، خير له من أن يسأل رجلاً، أعطاه أو منعه ذلك، فإن اليد العليا (خير) (٣) من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول".

زاد الإمام أحمد (٤) في رواية له: "فلأن يأخذ ترابًا فيجعله في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه".

٣٢٥٦ - عن الزبير بن العوام عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره؛ فيبيعها فيكف الله بها وجهه؛ خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه".

رواه خ (٥).

٣٢٥٧ - عن أبي سعيد الخدري "أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيديه: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أُعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر".

رواه خ (٦) م (٧)، وليس عنده: "لهم حين أنفق كل شيء بيديه".


(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٩٢ رقم ١٤٧٠).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٧٢ رقم ١٠٤٢).
(٣) في صحيح مسلم: أفضل.
(٤) المسند (٢/ ٢٥٧).
(٥) صحيح البخاري (٣/ ٣٩٣ رقم ١٤٧١).
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٣٩٢ رقم ١٤٦٩).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ٧٢٩ رقم ١٠٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>