للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنها؟ قال: نعم".

أخرجاه (١)، واللفظ م.

٣٣٤٧ - عن عبد الله بن عباس: "أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم. قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها". رواه خ (٢).

٣٣٤٨ - وعن أبي هريرة: "أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أبي مات وترك مالًا، ولم يوص، فهل يُكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم". رواه م (٣).

٣٣٤٩ - وعن أبي هريرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: في كل كبدٍ رطبةٍ أجر". رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥).

٣٣٥٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينا كلب يُطيف (٦) برَكيَّة (٧) قد كاد يقتله العطش؛ إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت


(١) البخاري (٣/ ٢٩٩ رقم ١٣٨٨) ومسلم (٢/ ٦٩٦ رقم ١٠٠٤).
(٢) صحيح البخاري (٥/ ٤٥٩ رقم ٢٧٦٢).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٤ رقم ١٦٣٠).
(٤) صحيح البخاري (٥/ ٥٠ رقم ٢٣٦٣).
(٥) صحيح مسلم (٤/ ١٧٦١ رقم ٢٢٤٤).
(٦) بضم أوله، من أطاف، يقال أطفت بالشيء إذا أدمت المرور حوله. فتح الباري (٦/ ٥٩٥).
(٧) الرَّكيَّة: البئر، وجمعها ركايا. النهاية (٢/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>