للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨ - باب ذكر بر الوالدين]

٣٣٦١ - عن عبد الله بن مسعود قال: "سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني".

رواه خ (١) م (٢).

٣٣٦٢ - عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك: ثم من؟ قال: أبوك".

أخرجاه (٣)، واللفظ خ، وفي لفظ م: "ثم أدناك أدناك".

٣٣٦٣ - عن عبد الله بن (عَمْرو) (٤) قال: "جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ فقال: نعم. قال: ففيهما فجاهد".

أخرجاه (٥) أيضاً، ولفظه للبخاري.

٣٣٦٤ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رغم أنفه (٦)، رغم أنفه، رغم


=بعدها تحتية ساكنة، فموحدة، وهو موافق لما ترجم به، ولأبي ذر عن الكشميهني: "جُبَّته" بضم الجيم، بعدها موحدة مشددة، فمثناة فوقية، فضمير، والأول أوجه، وفيه التعبير بالقول عن الفعل.
(١) صحيح البخاري (٢/ ١٢ رقم ٥٢٧).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٨٩ رقم ٨٥).
(٣) البخاري (٦/ ١٦٢ رقم ٣٠٠٤) ومسلم (٤/ ١٩٧٤ رقم ٢٥٤٨).
(٤) في "الأصل": عُمر. والمثبت من الصحيحين.
(٥) البخاري (١٠/ ٤١٧ رقم ٥٩٧٢) ومسلم (٤/ ١٩٧٥ رقم ٢٥٤٩).
(٦) في المواضع الثلاثة: "رغم الله أنفه". والمثبت من صحيح مسلم، يقال رَغِم يَرْغَم، ورَغَم يَرْغَم رَغْمًا ورِغْمًا ورُغْمًا، وأرغم الله أنفه. أي ألصقه بالرغام، وهو التراب، هذا هو الأصل، ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف، والانقياد على كره. النهاية (٢/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>