للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورسوله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من قال. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأنيها أبي. قال: فمر بنا إليه. قال: فجاء إلى أبي فقال: ما يقول هذا؟ قال أبي: هكذا أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أفأثبتها؟ قال: نعم. فأثبتها".

رواه الإمام أحمد (١).

٣٤٤٨ - عن أبي واقد الليثي قال: "كنا نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أنزل عليه فيحدثنا، فقال لنا ذات يوم: إن الله -عز وجل- قال: إنا أنزلنا (المال) (٢) لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم وادياً لأحب أن يكون إليه ثاني، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ (جوف) (٢) ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب".

رواه الإمام أحمد (٣).

٣٤٤٩ - عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لو كان لابن آدم وادياً نخلاً لتمنى إليه مثله، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب".

رواه أبو حاتم بن حبان (٤).

[باب]

٣٤٥٠ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس الغنى عن كثرة العَرَض (٥)، ولكن الغنى غنى النفس".


(١) المسند (٥/ ١١٧).
(٢) سقطت من "الأصل" وأثبتها من المسند.
(٣) المسند (٥/ ٢١٨ - ٢١٩).
(٤) الإحسان (٨/ ٢٧ رقم ٣٢٣٣) وموارد الظمآن (٢/ ١١١٧ رقم ٢٤٨٤).
(٥) العَرَض -بالتحريك-: متاع الدنيا وحطامها. النهاية (٣/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>