للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٨٤ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أظلكم شهركم هذا، بمحلوف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه، ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه، بمحلوف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إن الله -تعالى- ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة، ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم، فغنم يغنمه المؤمن" (١).

رواه أبو بكر بن خزيمة في صحيحه (٢).

قال الحافظ أبو عبد الله: هو من رواية كثير بن زيد، تكلم فيه يحيى بن معين (٣)، ووثقه في رواية (٤)، وقال أبو زرعة الرازي (٥): لين. وقال س (٦): ضعيف.

٣٤٨٥ - عن سلمان قال: "خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان، فقال: أيها الناس، قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعًا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدَّى فريضة (فيما سواه) (٧) ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر


(١) رواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٥٢٤).
(٢) صحيح ابن خزيمة (٣/ ١٨٨ - ١٨٩ رقم ١٨٨٤).
(٣) قال في رواية ابن أبي خيثمة عنه: ليس بذاك القوي. الجرح والتعديل (٧/ ١٥١ رقم ٨٤١) وانظر التهذيب (٢٤/ ١١٥).
(٤) قال في رواية المفضل الغلابي ومعاوية بن صالح عنه: صالح. وقال في رواية عبد الله ابن أحمد الدورقي عنه: ليس به بأس. التهذيب (٢٤/ ١١٥).
(٥) الجرح والتعديل (٧/ ١٥١ رقم ٨٤١) ونصه: هو صدوق فيه لين.
(٦) كتاب الضعفاء والمتروكين (٢٠٦ رقم ٥٣٠).
(٧) من صحيح ابن خزيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>