للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أزواجه، فكانت ترى (الدم) (١) والصفرة والطست تحتها، وهي تصلي". رواه خ.

٣٨٢٧ - عن علي بن الحسين أن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته: "أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد -عند باب أم سلمة- مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي. فقالا: سبحان الله. وكبر عليهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان يبلغ مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا" (٢).

وفي لفظ (٣): "ثم (أجازا) (٤) فقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم -: تعاليا، إنها صفية بن حيي. فقالا: سبحان الله (يا رسول الله) (٥). قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يُلقي في (قلوبكما) (٦) شيئًا".

رواه خ -وهذا لفظه- م (٧).

٣٨٢٨ - عن ابن عمر: "أن عمر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال: فأوف بنذرك".

رواه خ (٨) م (٩)، وفي لفظ البخاري (١٠): "أوف بنذرك اعتكف ليلة".


(١) في صحيح البخاري: الحمرة.
(٢) صحيح البخاري (٤/ ٣٢٦ رقم ٢٠٣٥).
(٣) صحيح البخاري (٤/ ٣٣٠ رقم ٢٠٣٨).
(٤) في "الأصل": انحاز. والمثبت من صحيح البخاري.
(٥) من صحيح البخاري.
(٦) في صحيح البخاري: أنفسكما.
(٧) صحيح مسلم (٤/ ١٧١٢ رقم ٢١٧٥).
(٨) صحيح البخاري (٤/ ٣٢٢ رقم ٢٠٣٢).
(٩) صحيح مسلم (٣/ ١٢٧٧ رقم ١٦٥٦).
(١٠) صحيح البخاري (٤/ ٣٣٣ رقم ٢٠٤٢) بلفظ: "أوف بنذرك" فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>