للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩ - باب من أي طريق كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج ومن أي طريق يدخل]

٣٩٣٨ - عن عبد الله بن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج من طريق الشجرة (١)، ويدخل من طريق المُعَرَّس (٢)، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي، وبات حتى يصبح".

أخرجه خ (٣) وأخرج منه مسلم (٤) إلى قوله: "المعرس".

٣٩٣٩ - عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أنه رُئي وهو في معرس بذي الحليفة ببطن الوادي، قيل له: إنك ببطحاء مباركة، وقد أناخ (بنا) (٥) سالم يتوخى المناخ الذي كان عبد الله يُنيخ يتحرى معرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين الطريق وسط (٦) من ذلك".

رواه خ (٧) -وهذا لفظه- م (٨).


(١) الشجرة -بلفظ واحدة الشجر- هي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت عميس محمد ابن أبي بكر بذي الحليفة، وكانت سَمُرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة. معجم البلدان (٣/ ٣٦٩).
(٢) المُعَرش -بالضم ثم الفتح وتشديد الراء وفتحها- مسجد ذي الحليفة، على ستة أميال من المدينة، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرس فيه ثم يرحل لغزاةٍ أو غيرها. معجم البلدان (٥/ ١٨٠).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٤٥٨ رقم ١٥٣٣).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٩١٨ رقم ١٢٥٧).
(٥) من صحيح البخاري.
(٦) أي: متوسط بين بطن الوادي وبين الطريق. فتح الباري (٣/ ٤٦٠).
(٧) صحيح البخاري (٣/ ٤٥٨ - ٤٥٩ رقم ١٥٣٥).
(٨) صحيح مسلم (٢/ ١٩٨ - ٩٨٢ رقم ١٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>