للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - باب في ذكر السوق]

٤٦٥٥ - عن ابن بريدة، عن أبيه قال: " (كان) (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا دخل السوق قال: بسم الله، اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينًا فاجرة أو صفقة خاسرة" (٢).

رواه الحاكم في المسند في المستدرك (٣) وأبو بكر أحمد بن عَمْرو بن أبي عاصم في كتاب "البيوع".

٤٦٥٦ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها". رواه مسلم (٤).

٤٦٥٧ - عن سلمان الفارسي قال: "لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها؛ فإنها معركة (٥) الشيطان وبها ينصب رايته".

أخرجه مسلم (٦) موقوفًا.


(١) في "الأصل": قال. والمثبت من المستدرك.
(٢) رواه البخاري في تاريخه الكبير (١/ ١٧٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٢١ رقم ١١٥٧) والروياني في مسنده (١/ ٧٩ رقم ٤٠) من طريق أبي عمر -محمد بن أبان- عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة به. وقال البخاري: محمد هذا لا يتابع عليه.
(٣) كذا وقعت هذه العبارة في "الأصل": "في المسند في المستدرك" والحديث في المستدرك (١/ ٥٣٩) وتعقبه الذهبي بقوله: أبو عمر لا يُعرف، والمدائني متروك.
(٤) صحيح مسلم (١/ ٤٦٤ رقم ٦٧١).
(٥) المعركة والمعترك موضع القتال، أي: موطن. الشيطان ومحله الذي يأوي إليه ويكثر منه، لما يجري فيه من الحرام والكذب والربا والغصب؛ ولذلك قال: "وبها ينصب رايته" كناية عن قوة طمعه في إغوائهم؛ لأن الرايات في الحروب لا تنصب إلا مع قوة الطمع في الغلبة، وإلا فهي مع اليأس تحط ولا ترفع. النهاية (٣/ ٢٢٢).
(٦) صحيح مسلم (٤/ ١٩٠٦ رقم ٢٤٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>