للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى بين أهل المدينة في النخل أن لا يمنع نقع بئر (١) وقضى بين أهل البادية (٢) أن لا يمنع فضل (ماء) (٣) ليمنع به الكلأ".

[١٦ - باب في كسب الحجام]

مع ما تقدم في حديث أبي جحيفة (٤) ورافع بن خديج (٥).

٤٧٠٦ - عن ابن محيصة -أخًا لبني حارثة- عن أبيه "أنه استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إجارة الحجام فنهاه عنها، فلم يزل يسأله ويستأذنه حتى قال: أعلفه ناضحك، وأطعمه رقيقك".

رواه الإمام أحمد (٦) د (٧) ق (٨) ت (٩) -وهذا لفظه- وقال: حديث حسن.

وقد رواه الإمام أحمد (١٠) عن محيصة بن مسعود الأنصاري "أنه كان له غلام حجام -يقال له: نافع أبو طيبة- فانطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن خراجه، فقال: لا تقربه. فردد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أعلف به الناضح، واجعله في كرشه".


(١) أي فضل مائها؛ لأنه ينقع به العطش، أي يُروى، وشرب حتى نقع أي رَوِيَ، وقيل: النقع الماء الناقع وهو المجتمع. النهاية (٥/ ١٠٨).
(٢) في المسند: المدينة.
(٣) من المسند.
(٤) الحديث رقم (٤٦٩١).
(٥) الحديث رقم (٤٦٩٣).
(٦) المسند (٥/ ٤٣٥، ٤٣٦).
(٧) سنن أبي داود (٣/ ٢٦٦ رقم ٣٤٢٢).
(٨) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٣٢ رقم ٢١٦٦).
(٩) جامع الترمذي (٣/ ٥٧٥ رقم ١٢٧٧).
(١٠) المسند (٥/ ٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>