للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثريا (١) فيتبين الأصفر من الأحمر".

رواه البخاري (٢) تعليقًا، وقد رواه د (٣) إلى قوله: "خصومتهم".

وروى الإمام أحمد (٤) منه: "قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتبايع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خصومة، فقال: ما هذا؟ فقيل له: إن هؤلاء ابتاعوا الثمار يقولون: أصابنا الدمان والقشام. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلا تبايعوها حتى يبدو صلاحها".

٤٧٩١ - عن سعد بن أبي وقاص قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سُئل) (٥) عن اشتراء الرطب بالتمر، فقال: أينقص الرُّطب إذا يبس؟ قالوا: نعم. فنهى عن ذلك" (٦).

رواه الإمام أحمد (٧) د (٨) س (٩) ق (١٠) ت (١١) وقال: حديث صحيح (١٢).


(١) أي مع الفجر، وقد روى أبو داود من طريق عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا "إذا طلع النجم صباحًا رفعت العاهة عن كل بلد"، وفي رواية أبي حنيفة عن عطاء: "رفعت العاهة عن الثمار" والنجم هو الثريا، وطلوعها صباحًا يقع في أول فصل الصيف وذلك عند اشتداد الحر في بلاد الحجاز، وابتداء نضج الثمار، فالمعتبر في الحقيقة النضج وطلوع النجم علامة له، وقد بينه في الحديث بقوله: "ويتبين الأصفر من الأحمر". فتح الباري (٤/ ٤٦٢).
(٢) صحيح البخاري (٤/ ٤٦٠ رقم ٢١٩٣).
(٣) سنن أبي داود (٣/ ٢٥٣ رقم ٣٣٧٢).
(٤) المسند (٥/ ١٩٠).

٤٧٩١ - خرجه الضياء في المختارة (٣/ ١٥٥ - ١٥٧ رقم ٩٥١ - ٩٥٤).
(٥) في "الأصل": يقول. والمثبت من سنن ابن ماجه، واللفظ له.
(٦) صححه ابن حبان (١١/ ٣٧٨ رقم ٥٠٠٣) والحاكم (٢/ ٣٨).
(٧) المسند (١/ ١٧٥، ١٧٩).
(٨) سنن أبي داود (٣/ ٢٥١ رقم ٣٣٥٩).
(٩) سنن النسائي (٧/ ٢٦٨ - ٢٦٩ رقم ٤٥٥٩، ٤٥٦٠).
(١٠) سنن ابن ماجه (٢/ ٧٦١ رقم ٢٢٦٤).
(١١) جامع الترمذي (٣/ ٥٢٨ رقم ١٢٢٥).
(١٢) في جامع الترمذي وعارضة الأحوذي (٥/ ٣٢٣)، وتحفة الأحوذي (٤/ ٤١٩ رقم=

<<  <  ج: ص:  >  >>