للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ازرعوها، أو أزرعوها، أو أمسكوها. قال رافع: قلت: سمعًا وطاعة".

رواه البخاري (١) -وهذا لفظه- ومسلم (٢).

٤٩٨٧ - عن نافع "أن ابن عمر كان يكري مزارعه على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- وصدرًا من إمارة معاوية، ثم حُدِّث عن رافع بن خديج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كرى المزارع فذهب ابن عمر إلى رافع -فذهبت معه- فسأله، فقال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كراء المزارع؟ فقال ابن عمر: قد علمت أنا كنا نُكري مزارعنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما على الأربعاء وبشيء من التبن".

رواه البخاري (٣) -وهذا لفظه- ومسلم (٤) وعنده: "حتى بلغه في آخر خلافة معاوية أن رافع بن خديج يحدث فيها بنهيٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدخل عليه -وأنا معه- فسأله، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن كراء المزارع فتركها ابن عمر بعد، وكان إذا سُئل عنها بعد، قال: زعم ابن خديج أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها".

٤٩٨٨ - عن سالم بن عبد الله "أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض، فلقيه عبد الله فقال: يا


=بالتصغير، ولغيرهما -وهو المشهور في حديث رافع- "الرَّبيع" بفتح الراء وكسر الموحدة، وهي موافقة لحديث ابن عمر الآتي، وفيه: "على الأربعاء" فإن الأربعاء جمع ربيع، وهو النهر الصغير، والمعنى أنهم كانوا يكرون الأرض ويشترطون لأنفسهم ما ينبت على الأنهار. فتح الباري (٥/ ٢٩).
(١) صحيح البخاري (٥/ ٢٧ رقم ٢٣٣٩).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٣ رقم ١٥٤٨/ ١١٤).
(٣) صحيح البخاري (٥/ ٢٨ رقم ٢٣٤٣، ٢٣٤٤).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٠ رقم ١٥٤٧/ ١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>