للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النهار شيء يسير. فأبوا، فاستأجر قومًا آخرين يعملوا له بقية يومهم، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، فاستكملوا أجر الفريقين كلاهما (١)، فذلك مثلهم ومثل ما قبلوا من هذا النور".

رواه البخاري (٢).

٥٠٠١ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله -عز وجل-: ثلاثه أنا خصمهم يوم القيامة (٣): رجل أعطى بي ثم غدر (٤)، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره".

رواه البخاري (٥).

٥٠٠٢ - عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".

رواه ابن ماجه (٦) من رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (٧)، وقد تُكلم فيه.


(١) في صحيح البخاري المطبوع "كليهما" على الجادة، قال ابن حجر في الفتح (٤/ ٥٢٤): "كليهما" كذا لأبي ذر وغيره، وحكى ابن التين أن في روايته: "كلاهما بالرفع وخطأه، وليس كما زعم بل له وجه. اهـ. وقال القسطلاني في إرشاد الساري (٤/ ١٣٤): وحكى السفاقسي أن في روايته "كلاهما" بالألف، وهو على لغة من يجعل المثنى في الأحوال الثلاثة بالألف.
(٢) صحيح البخاري (٤/ ٥٢٣ - ٥٢٤ رقم ٢٢٧١).
(٣) قال ابن حجر في الفتح (٤/ ٤٨٨): زاد ابن خزيمة وابن حبان والإسماعيلي في هذا الحديث: "ومن كنت خصمه خصمته"، قال ابن التين: هو سبحانه وتعالى خصم لجميع الظالمين إلا أنه أراد التشديد على هؤلاء بالتصريح.
(٤) قال ابن حجر في الفتح (٤/ ٤٨٨): كذا للجميع على حذف المفعول، والتقدير أعطى يمينه بي، أي عاهد عهدًا وحلف عليه باللَّه ثم نقضه.
(٥) صحيح البخاري (٤/ ٤٨٧ رقم ٢٢٢٧).
(٦) سنن ابن ماجه (٢/ ٨١٧ رقم ٢٤٤٣).
(٧) ترجمته في التهذيب (١٧/ ١١٤ - ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>