للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويتعاونان على الفتان (١) ".

رواه د (٢).

٥٠٨٢ - وروى (٣) أيضًا عن سبرة بن عبد العزيز الجهني، عن أبيه، عن جده "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثاً، ثم خرج إلى تبوك، وإن جهينة لحقوه بالرحبة، فقال لهم: من أهل ذي المروة (٤)؟ فقالوا: بنو رفاعة من جهينة. فقال: قد أقطعتها لبني رفاعة. فاقتسموها، فمنهم من باع (ومنهم) (٥) من أمسك، فعمل".

٥٠٨٣ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني بأصبهان، أن محمود بن إسماعيل الصيرفي أخبرهم -قراءة عليه وهو حاضر- قيل له: أخبركم محمد بن عبد الله بن شاذان، أبنا عبد الله بن محمد القباب، أنا أحمد ابن عمرو بن أبي عاصم، حدثني سعيد بن زَيَّاد بن فند (٦) بن أبي هند، ثنا زيَّاد بن فند بن زياد بن أبي هند، عن أبيه فند بن زياد (٧)، عن جده زياد بن


(١) يُروى بضم الفاء وفتحها، فالضم جمع فاتن، أي يعاون أحدهما الآخر على الذين يُضلون الناس عن الحق ويفتنونهم، وبالفتح هو الشيطان؛ لأنه يفتن الناس عن الدين، وفتان من أبنية المبالغة في الفتنة. النهاية (٣/ ٤١٠).
(٢) سنن أبي داود (٣/ ١٧٧ رقم ٣٠٧٠). وانظر طبعة عوامة (٣/ ٥٠٧ - ٥٠٩ رقم ٣٠٦٥) لبعض الاختلافات البسيطة في اللفظ.
(٣) سنن أبي داود (٣/ ١٧٦ رقم ٣٠٦٨).
(٤) ذو المروة قرية بوادي القرى، وقيل: بين خشب ووادي القرى. معجم البلدان (٥/ ١٣٦).
(٥) من سنن أبي داود.
(٦) كذا وقع في "الأصل" والآحاد والمثاني، ولم يذكره ابن ماكولا في الأكمال (٧/ ٧٢ - ٧٣) في هذا الباب، ووقع في معجم الطبراني الكبير: "فائد" وكذا وقع في ترجمة سعيد بن زياد في المجروحين (١/ ٣٢٣)، والميزان (٢/ ١٣٨)، ولسان الميزان (٤/ ٣٣)، وانظر الإكمال لابن ماكولا (٤/ ١٩٨ - ١٩٩).
(٧) زاد بعدها في "الأصل": "و". وهي زيادة مقحمة لم ترد في "الآحاد والمثاني".

<<  <  ج: ص:  >  >>