للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا بعيرًا، ولا أوصى بشيء". رواه م (١).

٥٢٧٦ - عن طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى؟ فقال: لا. فقلت: كيف كُتب على الناس الوصية أو أُمروا بالوصية؟ قال: أوصى بكتاب الله".

رواه البخاري (٢) -وهذا لفظه- ومسلم (٣).

٥٢٧٧ - وفي لفظ لابن ماجه (٤): قال الهزيل (بن) (٥) شرحبيل: "أبو بكر كان يتأمر على وصيِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! وَدَّ أبو بكر أنه وجد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهدًا فخزم (أنفه) (٦) بخزام".

وقد ذكر أبو مسعود الدمشقي في "أطراف الصحيحين" قول هزيل ولم نره فيهما.

٥٢٧٨ - عن الأسود قال: "ذكروا عند عائشة أن عليًّا كان وصيًّا. فقالت: متى أوصى إليه؟ وقد كنت مسندته إلى صدري -أو قالت: حجري- فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري، فما شعرت أنه قد مات - صلى الله عليه وسلم -، فمتى أوصى إليه! ".

رواه البخاري (٧) ومسلم (٨).

٥٢٧٩ - عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس: "يوم الخميس، وما يوم


(١) صحيح مسلم (٦/ ١٢٥٣ رقم ١٦٣٥).
(٢) صحيح البخاري (٥/ ٤٢٠ رقم ٢٧٤٠).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٦ رقم ١٦٣٤).
(٤) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٠٠ رقم ٢٦٩٦).
(٥) من سنن ابن ماجه.
(٦) تحرفت في الأصل والمثبت من سنن ابن ماجه.
(٧) صحيح البخاري (٥/ ٤٢٠ رقم ٢٧٤١).
(٨) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٧ رقم ١٦٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>