للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لنا شاة فدبغنا مسكها فمازلنا ننتبذ فيه حتى صار شنًا (١) ".

رواه البخاري (٢).

٨٤ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " (إذا) (٣) دبغ الإهاب فقد طهر".

رواه م (٤).

٨٤م- وله (٥) أيضًا عن عبد الرحمن بن وعلة قلت: " إنا نكون بالمغرب ومعنا البربر والمجوس، نؤتى بالكبش قد ذبحوه، ونحن لا نأكل ذبائحهم، ونؤتى بالسقاء يجعلون فيه الودك (٦). فقال ابن عباس: قد سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: دباغه طهوره ".

٨٥ - عن عائشة -رضي الله عنها- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يستمتع بجلود الميتة رواه الإمام أحمد (٧) د (٨) ق (٩) س (١٠).

٨٦ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن جلود الميتة، فقال: دباغها طهورها".


(١) الشن: السقاء الخلق، وجمعه الشأن. النهاية (٢/ ٥٠٦).
(٢) صحيح البخاري (١١/ ٥٧٧ في رقم ٦٦٨٦).
(٣) تكررت في "الأصل".
(٤) صحيح مسلم (١/ ٢٧٧ رقم ١٠٥).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٢٧٨ رقم ١٠٦).
(٦) الودك: هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه. النهاية (٥/ ١٦٩).
(٧) المسند (٦/ ١٠٤، ١٥٣).
(٨) سنن أبي داود (٤/ ٦٦ رقم ٤١٢٤).
(٩) سنن ابن ماجه (٢/ ١١٩٤ رقم ٣٦١٢).
(١٠) سنن النسائي (٧/ ١٧٦ رقم ٤٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>