للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غائب عنها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها شيء إن تصدقت عنها؟ قال: نعم. قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها".

رواه البخاري (١).

٥٢٩٠ - عن عائشة "أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن أمي افتلتت نفسها، وأُراها لو تكلمت تصدقت؛ أوَ أتصدق عنها؟ قال: نعم، تصدق عنها" (٢).

وفي لفظ (٣): "فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم".

رواه البخاري ومسلم (٤) وله: "افتلتت نفسها ولم توص".

٥٢٩١ - عن أبي هريرة "أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أبي مات وترك مالًا، ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم". رواه م (٥).

[١١ - باب فضل الصدقة في الصحة]

٥٢٩٢ - عن أبي هريرة قال: " (قال) (٦) رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان".


(١) صحيح البخاري (٥/ ٤٥٩ رقم ٢٧٦٢).
(٢) صحيح البخاري (٥/ ٤٥٧ رقم ٢٧٦٠).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٢٩٩ رقم ١٣٨٨).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٦ - ٦٩٧، ٣/ ١٢٥٤ رقم ١٠٠٤) وهذا الحديث هو المتقدم (٥٢٨٨) قبل حديث.
(٥) صحيح مسلم (٣/ ١٢٥٤ رقم ١٦٣٠).
(٦) في "الأصل": جاء. والمثبت من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>