للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه د (١) س (٢) ق (٣) وهذا لفظه.

[١٨ - باب عتق المشرك]

٥٤١٤ - عن هشام -هو ابن عروة- أخبرني أبي "أن حكيم بن حزام أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، فلما أسلم حمل على مائة بعير، وأعتق مائة رقبة، قال: فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية، كنت أتحنث (٤) بها -يعني أتبرر (٥) بها- فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أسلمت على ما سلف لك من خير".

رواه خ (٦) -وهذا لفظه- م (٧).

١٩ - باب (٨) الكتابة

٤ - عن عائشة قالت: "دخلت عليَّ بريرة، فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أواق في تسع سنين، كل سنة وقية (٩)، فأعينيني. فقلت لها: إن شاء


(١) سنن أبي داود (٢/ ٢٧١ رقم ٢٢٣٧).
(٢) سنن النسائي (٦/ ١٦١ رقم ٣٤٤٦).
(٣) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٤٦ رقم ٢٥٣٢).
(٤) أي: أتقرب بها إلى الله، يقال: فلان يتحنث: أي يفعل فعلاً يخرج به من الإثم والحرج، كما تقول: يتأثم ويتحرَّج إذا فعل ما يخرج به من الإثم والحرج. النهاية (١/ ٤٤٩).
(٥) أي: أطلب بها البرِّ والإحسان إلى الناس والتقرب إلى الله تعالى. النهاية (١/ ١١٦).
(٦) صحيح البخاري (٥/ ٢٠٠ رقم ٢٥٣٨).
(٧) صحيح مسلم (١/ ١١٣ - ١١٤ رقم ١٢٣).
(٨) كأنها في "الأصل": كتاب. ولعل الناسخ حاول إصلاحها، والله أعلم.
(٩) في صحيح مسلم: أوقية. قال النووي: وقع في بعض النسخ: "وقية" وفي بعضها: "أوقية" وكلاهما صحيح وهما لغتان، وإثبات الألف أفصح. شرح صحيح مسلم (٦/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>