للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثو بأن؟ فقال: لا.

٥٤٥٩ - عن أبي هريرة "سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي النساء خير؟ قال: الذي (١) تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله".

رواه الإمام أحمد (٢) والنسائي (٣).

٥٤٦٠ - وعن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خير له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".

رواه ابن ماجه (٤) من روايته عن عثمان بن أبي العاتكة (٥) عن علي بن يزيد (٦) عن القاسم (٧)، وقد تكلم فيهم.

٥٤٦١ - عن عبد الله بن عَمْرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزوجوا النساء لحسنهن؛ فعسى حسنهن أن يُرديهن (٨)، ولا تزوجوهن لأموالهن؛ فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء خرقاء (٩) ذات دين أفضل".


(١) كذا في "الأصل" والمسند.
(٢) المسند (٢/ ٢٥١) واللفظ له.
(٣) سنن النسائي (٦/ ٦٨ رقم ٣٢٣١).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٥٩٦ رقم ١٨٥٧).
(٥) ترجمته في التهذيب (١٩/ ٣٩٧ - ٤٠٠).
(٦) ترجمته في التهذيب (٢١/ ١٧٨ - ١٨٢).
(٧) ترجمته في التهذيب (٢٣/ ٣٨٣ - ٣٩١).
(٨) أي: يوقعهن في المهالك. النهاية (٢/ ٢١٦).
(٩) في سنن ابن ماجه: خرماء. بالميم بدل القاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>