للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري (١).

٥٥٠٤ - عن جابر بن عبد الله قال: "قفلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة، فتعجلت على بعيرٍ لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق (بعيري) (٢) كأجود ما أنت راءٍ من الإبل، فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما يُعجلك؟ قلت: كنت حديث عهد بعرس. قال: بكراً (أم ثيبًا؟ قلت) (٣): ثيب. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك. قال: فلما ذهبنا لندخل، قال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً؛ لكي تمشط الشَّعِثَة (٤) وتستحد المُغِيبة (٥) ".

رواه البخاري (٦) ومسلم (٧) ولفظ البخاري.

وفي لفظٍ لهما (٨): عن جابر بن عبد الله قال: "تزوجت، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تزوجت؟ فقلت: تزوجت ثيبًا. فقال: ما لك والعذارى ولعابها (٩) ".


(١) صحيح البخاري (٩/ ٢٣ رقم ٥٠٧٧).
(٢) في "الأصل": بعير. والمثبت من صحيح البخاري.
(٣) في "الأصل": أو. والمثبت من صحيح البخاري.
(٤) بفتح الشين المعجمة وكسر العين المهملة وفتح المثلثة، المنتشرة الشعر المغبرة الرأس غير المتزينة. إرشاد الساري (٨/ ١٤).
(٥) بضم الميم وكسر الغين المعجمة وسكون التحتية بعدها موحدة، أي: تستعمل الحديدة، وهي الموسى، في إزالة الشعر من غاب عنها زوجها، أي لأن تتهيأ وتتزين لزوجها بامتشاط الشعر وتنظيف البدن. إرشاد الساري (٨/ ١٤).
(٦) صحيح البخاري (٩/ ٢٤ رقم ٥٠٧٩).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ١٠٨٧ - ١٠٨٨ رقم ٧١٥).
(٨) البخاري (٩/ ٢٤ رقم ٥٠٨٠)، ومسلم (٢/ ١٠٨٧ رقم ١٧٥/ ٥٥).
(٩) ضبطه الأكثر بكسر اللام، وهو مصدر من الملاعبة أيضًا، يقال: لاعب لعاباً وملاعبة مثل قاتل قتالاً ومقاتلة، ووقع في رواية المستملي بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل، وليس هو=

<<  <  ج: ص:  >  >>