للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٠٥ - عن عتبة بن عويم بن ساعدة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالأبكار؛ فإنهن أعذب أفواهًا، وأنتق (١) أرحامًا، وأرضى باليسير".

رواه ابن ماجه (٢).

٥٥٠٦ - عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهي بنت ست سنين، وأدخلت عليه وهي بنت تسع سنين، ومكثت عنده تسعًا".

رواه البخاري (٣) -وهذا لفظه- ومسلم (٤).

٥٥٠٧ - عن عائشة قالت: "تزوجني النبي - صلى الله عليه وسلم - لست سنين، وبنى (٥) بي وأنا بنت تسع سنين. قالت: فقدمنا المدينة، فوعكت شهرًا فوفى شعري جميمة (٦) فأتتني أمي أم رومان وأنا على أُرجوحة (٧) ومعي صواحبي، فصرخت بي، فأتيتها وما أدري ما تُريد بي، فأخذت بيدي، فأوقفتني على الباب، فقلت: هه هه (٨).


=ببعيد كما قال القرطبي. فتح الباري (٩/ ٢٥).
(١) أي: أكثر أولاداً، يقال للمرأة الكثيرة الولد: ناتق؛ لأنها ترمي بالأولاد رميًا. والنتق: الرمي والنقض والحركة. النهاية (٥/ ١٣).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٥٩٨ رقم ١٨٦١).
(٣) صحيح البخاري (٩/ ٩٦ رقم ٥١٣٣).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ١٠٣٨ رقم ١٤٢٢).
(٥) البناء والابتناء: الدخول بالزوجة، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج امرأة بني عليها قبة ليدخل بها فيها، فيقال بني الرجل على أهله، وبنى بأهله. النهاية (١/ ١٥٨).
(٦) وفي: أي كمل، وجميمة تصغير جمة، وهي الشعر النازل على الأذنين ونحوهما، أي: صار إلى هذا الحد بعد أن كان قد ذهب بالمرض. شرح صحيح مسلم (٦/ ١٥٠).
(٧) بضم الهمزة، هي خشبة يلعب عليها الصبيان والجواري الصغار، يكون وسطها على مكان مرتفع، ويجلسون على طرفيها ويحركونها فيرتفع جانب منها وينزل جانب. شرح صحيح مسلم (٦/ ١٥٠).
(٨) هذه كلمة يقولها المبهور حتى يتراجع إلى حال سكونه، وهي بإسكان الهاء الثانية فهي=

<<  <  ج: ص:  >  >>