للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم".

رواه م (١).

١٣٣ - عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد (٢)، وقارعة الطريق، والظل" (٣).

رواه د (٤) ق (٥).

١٣٤ - عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اتقوا الملاعن الثلاث. قيل: وما الملاعن الثلاث يا رسول الله؟ قال: أن يقعد أحدكم في ظلٍ يُستظل فيه، أو في طريقٍ، أو في نقع ماءٍ" (٦).

رواه الإمام أحمد (٧) من طريق ابن هبيرة عمن سمع ابن عباس.

١٣٥ - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والتعريس (٨) على جواد (٩) الطريق والصلاة عليها؛ فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن" (١٠).


(١) صحيح مسلم (١/ ٢٢٦ رقم ٢٦٩).
(٢) أي: المجاري والطرق إلى الماء، وأحدها مَورِد. النهاية (٥/ ١٧٣).
(٣) قال ابن الملقن في خلاصة البدر المخير (١/ ٤٤ رقم ١٢٣): رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم من رواية أبي سعيد الحميري عن معاذ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. قلت: فيه نظر؛ لأن أبا سعيد هذا ثم يدرك معاذًا كما قاله المزي وغيره، وهو في نفسه مجهول، كما قاله ابن القطان.
(٤) سنن أبي داود (١/ ٧ رقم ٢٦).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ١١٩ رقم ٣٢٨).
(٦) قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (١/ ١٨٤ - ١٨٥): رواه أحمد، وفيه ضعف؛ لأجل ابن لهيعة والراوي عن ابن عباس مبهم.
(٧) المسند (١/ ٢٩٩).
(٨) التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة. النهاية (٣/ ٢٠٦).
(٩) واحدها: جادة، وهي سَواء الطريق ووسطه، وقيل: هي الطريق الأعظم التي تجمع الطرق ولابد من المرور عليها. النهاية (١/ ٢٤٥).
(١٠) قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ١٤٠ رقم ١٣٣): هذا إسناد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>