للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالخمر، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار، ومن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تدخل الحمام".

رواه الإمام أحمد (١).

٥٦٧٣ - وروى البخاري (٢) بغير إسنادٍ "ورأى ابن مسعود (٣) صورة في البيت فرجع"، و"دعا ابن عمر أبا أيوب، فرأى في البيت سترًا على الجدار، فقال ابن عمر: غلبتنا عليه النساء (٤). فقال: من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك، والله لا أطعم لكم طعامًا. فرجع" (٥).

٥٩ - باب كراهية النثار (٦)

٥٦٧٤ - عن عبد الله بن يزيد الأنصاري "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النُهْبَى (٧)


(١) المسند (١/ ٢٠).
(٢) صحيح البخاري (٩/ ١٥٧) كتاب النكاح، باب هل يرجع إذا رأى منكراً في الدعوة.
(٣) قال ابن حجر في الفتح (٩/ ١٥٨) كذا في رواية المستملي والأصيلي والقابسي وعبدوس، وفي رواية الباقين "أبو مسعود" والأول تصحيف فيما أظن؛ فإنني لم أر الأثر المعلق إلا عن أبي مسعود عقبة بن عَمرو، وأخرجه البيهقي من طريق عدي بن ثابت، عن خالد ابن سعد، عن أبي مسعود "أن رجلاً صنع طعاماً فدعاه، فقال: أفي البيت صورة؟ قال: نعم. فأبى أن يدخل حتى تكسر الصورة"، وسنده صحيح، وخالد بن سعد هو مولى أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، ولا أعرف له عن عبد الله بن مسعود رواية، ويحتمل أن يكون ذلك وقع لعبد الله بن مسعود أيضًا، لكن لم أقف عليه.
(٤) تحرفت في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري.
(٥) وصله أحمد في كتاب "الورع" ومسدد في مسنده ومن طريقه الطبراني. فتح الباري (٩/ ١٥٨).
(٦) النثْر: نثرك الشيء بيدك ترمي به متفرقاً، نثره ينثره، مثل نثر اللوز والجوز والسكر، وهو النثار، يقال: شهدت نثار فلان. تهذيب الأسماء واللغات (٤/ ١٦٠).
(٧) النُّهبى -بضم النون، وسكون الهاء، ثم بموحدة، مقصور- أي أخذ مال المسلم قهراً جهراً، ومنه أخذ مال الغنيمة قبل القسمة اختطافًا بغير تسوية. فتح الباري (٩/ ٥٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>