للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩٧ - عن أبي ريحانة قال: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم الوشر والوشم والنتف" (١).

رواه س (٢).

٥٦٩٨ - عن عائشة قالت: " (كانت) (٣) امرأة عثمان بن مظعون تختضب وتتطيب فتركته، فدخلت عليَّ، فقلت (لها) (٣): أمشهد أم مُغِيب (٤)؟ فقالت: مشهد كمغيب. قلت لها: ما لك؟ قالت: عثمان لا يريد الدنيا ولا يريد النكاح (٥)، قالت عائشة: فدخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته بذلك، فلقي عثمان، فقال: يا عثمان، تؤمن بما نؤمن به؟ قال: نعم، يا رسول الله. قال: فأسوة ما لك بنا". رواه الإمام أحمد (٦).

٥٦٩٩ - وروى (٧) عن كريمة بنت همام قالت: "دخلت المسجد الحرام، فأخلوه لعائشة، فسألتها امرأة: ما تقولين يا أم المؤمنين في الحناء؟ فقالت: كان حبيبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه لونه ويكره ريحه، وليس بمحرم عليكن بين كل حيضتين، أو عند كل حيضة".

٥٧٠٠ - عن ابن عباس قال: "لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال" (٨).


(١) رواه أبو داود (٤/ ٤٨ - ٤٩ رقم ٤٠٤٩)، والنسائي (٨/ ١٤٣ رقم ٥١٠٦) مطولاً.
(٢) سنن النسائي (٨/ ١٤٩ رقم ٥١٢٥).
(٣) من المسند.
(٤) المُغِيبة والمغيب: التي غاب عنها زوجها. النهاية (٣/ ٣٩٩).
(٥) في المسند: النساء.
(٦) المسند (٦/ ١٠٦).
(٧) المسند (٦/ ١١٧).
(٨) صحيح البخاري (١٠/ ٣٤٥ رقم ٥٨٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>