للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوشك أن يفارقك إلينا".

رواه الإمام أحمد (١) -واللفظ له- وابن ماجه (٢) والترمذي (٣) وقال: حديث حسن غريب.

٧٤ - باب كراهية طروق (٤) الرجل أهله ليلاً

٥٧٤٣ - عن جابر بن عبد الله قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فلما أقبلنا تعجلت على بعيرٍ قطوف، فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راءٍ من الإبل، فالتفت فإذا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما يعجلك با جابر؟ قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس. فقال: أبكرًا تزوجتها أم ثيبًا؟ قال: قلت: بل ثيبًا. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك. قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلاً -أي: عشاء- كي تمتشط الشعثة وتستحد الغيبة. قال وقال: إذا قدمت فالكَيْسَ الكَيْسَ (٥) ".

رواه البخاري (٦) ومسلم (٧) وهذا لفظه.


(١) المسند (٥/ ٢٤٢).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٤٩ رقم ٢٠١٤).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ٤٧٦ - ٤٧٧ رقم ١١٧٤).
(٤) كل آت بالليل طارق، وقيل: أصل الطروق من الطَّرْق وهو الدق، وسمي الآتي بالليل طارقًا لحاجته إلى دق الباب. النهاية (٣/ ١٢١).
(٥) بفتح الكاف، يريد الولد وطلب النسل، وكذا فسره البخاري وغيره، وهو صحيح؛ قال صاحب الأفعال: كاس الرجل في عمله حذق، وكاس: ولد كيسًا، وقال الكسائي: أكاس الرجل ولد له ولدٌ كيس. مشارق الأنوار (١/ ٣٥٠).
(٦) صحيح البخاري (٩/ ٢٤ رقم ٥٠٧٩).
(٧) صحيح مسلم (٢/ ١٠٨٨ رقم ٧١٥/ ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>