للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عابت عائشة أشد العيب، وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك أرخص النبي - صلى الله عليه وسلم - لها". رواه البخاري (١) تعليقًا.

٥٧٨١ - وعن القاسم عن عائشة أنها قالت: "ما لفاطمة خير أن تذكر هذا -تعني: قولها لا سكنى ولا نفقة" (٢).

٥٧٨٢ - عن عروة عن فاطمة بنت قيس قالت: "قلت: يا رسول الله، زوجي طلقني ثلا ثًا، وأخاف أن يُقتحم عليَّ. قال: فأمرها فتحولت".

رواه مسلم (٣).

٥٧٨٣ - عن نافع بن عجير بن عبد يزيد بن ركانة "أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهيمة البتة، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وقال: واللَّه ما أردت بها إلا واحدة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة: واللَّه ما أردت إلا واحدة. فردها إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطلقها الثانية في زمان عمر، والثالثة في زمان عثمان".

رواه د (٤) وفي لفظٍ (٥): عن نافع بن عجير، عن ركانة بن عبد يزيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث.

٥٧٨٤ - عن ركانة "أنه طلق امرأته البتة، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما أردت؟ قال: واحدة. قال: آلله؟ قال: اللَّه. قال: هو (على) (٦) ما أردت".


(١) صحيح البخاري (٩/ ٣٨٧) كتاب الطلاق، باب قصة فاطمة بنت قيس.
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١١١٢ رقم ١٤٨١/ ٥٤).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ١١٢١ رقم ١٤٨٢).
(٤) سنن أبي داود (٢/ ٢٦٣ رقم ٢٢٠٦).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ٢٦٣ رقم ٢٢٠٧).
(٦) من سنن أبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>