للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه د (١) ق (٢) ت (٣)، وقال: غريب من هذا الوجه.

١٨٠ - عن عويم بن ساعدة -رضي الله عنه- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاهم في مسجد قباء، فقال: إن الله -تعالى- قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في مسجد قباء، فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ قالوا: واللَّه يا رسول الله، ما نعلم شيئًا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود يغسلون أدبارهم فغسلنا كما غسلوا".

رواه الإمام أحمد (٤)، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في صحيحه (٥).

١٨١ - عن أبي أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك -رضي الله عنهم- "أن هذه الآية نزلت فيهم: (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (٦)، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا معشر الأنصار، قد أثنى الله عليكم في الطهور، فما طهوركم؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجى بالماء. فقال: هو ذلك".

رواه ق (٧) -وهذا لفظه- والدارقطني (٨).


(١) سنن أبي داود (١/ ١١ رقم ٤٤).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٧).
(٣) جامع الترمذي (٥/ ٢٦٢ رقم ٣١٠٠).
(٤) المسند (٣/ ٤٢٢).
(٥) صحيح ابن خزيمة (١/ ٤٥ رقم ٨٣).
(٦) سورة التوبة، الآية: ١٠٨.

١٨١ - خرجه الضياء في المختارة (٦/ ٢١٨ - ٢١٩ رقم ٢٢٣١).
(٧) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٧ رقم ٣٥٥).
(٨) سنن الدارقطني (١/ ٦٢ رقم ٢) وقال: عتبة بن أبي حكيم ليس بقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>