للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل يعقل الأعمى الصحيح المبصرا

خرا معًا كلاهما تكسرا

وذلك أن أعمى كان يقوده بصير، فوقعا في بئر فوقع الأعمى على البصير، فمات البصير، فقضى عمر -رضي الله عنه- بعقل البصير على الأعمى".

رواه الدارقطني (١).

٦١٣٤ م- وروى في حديث "أن رجلاً أتى أهل أبيات، فاستسقاهم، فلم يسقوه حتى مات، فأغرمهم عمر ديته".

حكاه الإمام أحمد في رواية ابن منصور عنه، وقال: أقول به.

٣٢ - باب أجناس الدية وأسنان إِبلها

٦١٣٥ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قتل خطأ فديته مائة من الإبل: ثلاثون بنت مخاض، وثلاثون بنت لبون، وثلَاثون حقة، وعشرة بني لبون ذكور. قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقومها على أهل القرى أربعمائة (٢) دينار أو عدلها من الورق، ويقومها على أهل الإبل إذا غلت رفع في قيمتها، وإذا هانت نقص من (قيمتها) (٣) على نحو الزمان ما كان، فبلغ قيمتها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين الأربعمائة دينارٍ إلى ثمانمائة دينارٍ، أو عدلها من الورق (٤) وقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن من كان عقله في البقر على أهل البقر مائتي بقرة، ومن كان عقله في الشاء ألفي شاة، وقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) سنن الدارقطني (٣/ ٩٨ - ٩٩ رقم ٦٢).
(٢) في "الأصل": مائة. والمثبت من سنن النسائي.
(٣) من سنن النسائي.
(٤) زاد بعدها في "الأصل": ويقودها على أهل الإبل. وهي زيادة مقحمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>