للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لذلك، وتربد (١) له وجهه، قال: فأنزل عليه ذات يوم فلقي كذلك، فلما سُرِّي عنه (٢)، قال: خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً، الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، الثيب جلد مائة، ثم رجم (٣) بالحجارة، والبكر جلد مائة، ثم نفي سنة" (٤).

وفي لفظٍ (٥): "خذوا عني، خذوا عني". رواه مسلم.

٦١٥٨ - عن سلمة بن المحبق قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم".

رواه الإمام أحمد (٦).

٦١٥٩ - عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو جالس على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله بعث محمدًا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله. وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف".

أخرجاه (٧)، وهذا لفظ مسلم.


(١) أي: تغير إلى الغُبرة، وقيل: الرُّبدة لون بين السواد والغُبرة. النهاية (٢/ ١٨٣).
(٢) أي: كُشِف عنه. النهاية (٢/ ٣٦٤).
(٣) في "الأصَل": رجمًا. والمثبت من صحيح مسلم.
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٣١٦ - ١٣١٧ رقم ١٦٩٠/ ١٣).
(٥) صحيح مسلم (٣/ ١٣١٦ رقم ١٦٩٠/ ١٢).
(٦) المسند (٣/ ٤٧٦، ٥/ ٣١٣).
(٧) البخاري (١٢/ ١٤٠ رقم ٦٨٢٩)، ومسلم (٣/ ١٣١٧ رقم ١١٦٩/ ١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>