للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظٍ (١): "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يُريد أن يشق عصاكم -أو يُفرق جماعتكم- فاقتلوه".

رواه مسلم.

٦٣٣٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة، ثم مات مات ميتة جاهلية، ومن قتل تحت راية عِمِّيَّة (٢)، يغضب للعصبة، ويقاتل للعصبة؛ فليس من أمتي، ومن خرج من أمتي (على أمتي) (٣) يضرب بَرَّها وفاجرها، ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها؛ فليس مني".

رواه مسلم (٤).

٦٣٣٧ - عن حذيفة قال: "قلت: يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم. قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم. قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله (إن) (٣) أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع الأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع" (٥).

رواه مسلم (٦).


(١) صحيح مسلم (٣/ ١٤٨٠ رقم ١٨٥٢/ ٦٠).
(٢) قيل: هو فعيلة من العماء: الضلالة، كالقتال في العصبية والأهواء. النهاية (٣/ ٤٠٣).
(٣) من صحيح مسلم.
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٤٧٧ رقم ١٨٤٨/ ٥٤).
(٥) رواه البخاري (١٣/ ٣٨ - ٣٩ رقم ٧٠٨٤) بنحوه.
(٦) صحيح مسلم (٣/ ١٤٧٦ رقم ١٨٤٧/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>