للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الدارقطني (١) من رواية سليمان بن أرقم وقال: هو متروك.

٤٠٦ - روى (٢) عن ابن عباس أنه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رعف في صلاته توضأ ثم بني على ما بقي من صلاته".

رواه من رواية عمر بن رياح قال: هو متروك.

٤٠٧ - روى (٣) مثله عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من رواية أبي بكر الداهري، وهو متروك.

١١١ - باب فيمن لم ينو (٤) الوضوء من الجراحة

٤٠٨ - عن جابر بن عبد الله قال: "خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني في غزوة ذات الرقاع- فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين، فحلف أن لا أنتهي حتى أهريق دمًا في أصحاب محمد، فخرج يتبع أثر النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - منزلاً، فقال: من رجل يكلؤنا. فانتدب رجل من المهاجرين، وقام رجل من الأنصار، فقال: كونا بفم الشعب. قال: فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب واضطجع المهاجري، وقام الأنصاري يصلي، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة (٥) للقوم، فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه حتى رماه بثلاثة أسهم، ثم ركع وسجد ثم انتبه صاحبه، فلما عرف أنهم قد نذروا به (٦) هرب، ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء، قال: سبحان الله، ألا أنبهتني أول ما رمى.


(١) سنن الدارقطني (١/ ١٥٢ - ١٥٣ رقم ٨).
(٢) سنن الدارقطني (١/ ١٥٦ - ١٥٧ رقم ٢٥).
(٣) سنن الدارقطني (١/ ١٥٧ رقم ٣٠).
(٤) كذا في "الأصل" ولعل الصواب: ير.
(٥) الربيئة: هو العين والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو. النهاية (٢/ ١٧٩).
(٦) أي: علموا وأحسوا مكانه. النهاية (٥/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>