للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير".

رواه خ (١) م (٢).

٦٩٥ - عن أبي ذر الغفاري قال: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - سفر فأرأد المؤذن أن يؤذن للظهر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أبرد. ثم أراد أن يؤذن، فقال له: أبرد. حتى رأينا فيء التلول (٣)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة".

رواه خ (٤) م (٥)، واللفظ للبخاري.

٦٩٦ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم".

رواه خ (٦).

٦٩٧ - عن عبد الله بن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم".

رواه خ (٧).


(١) صحيح البخاري (٢/ ٢٣ رقم ٥٣٧) واللفظ له.
(٢) صحيح مسلم (١/ ٤٣٠ رقم ٦١٥).
(٣) الفيء -بفتح الفاء، وسكون الياء، بعدها همز-: هو ما بعد الزوال من الظل، والتلول جمع تل -بقح المثناة، وتشديد اللام- كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل أو نحو ذلك. فتح الباري (٢/ ٢٦).
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٢٥ رقم ٥٣٩).
(٥) صحيح مسلم (١/ ١٤٣ رقم ٦١٦).
(٦) صحيح البخاري (٢/ ٢٣ رقم ٣٣٨).
(٧) صحيح البخاري (٢/ ٢٠ رقم ٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>