للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه) (١)؟ قلنا: لا أينا يا رسول الله، قال: فإن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه فلا يبصقن قبل وجهه ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة؛ فليقل بثوبه هكذا، ثم طوى ثوبه بعضه على بعض، فقال: أروني عبيرًا (٢)، فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في (راحته) (٣) فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به أثر النخامة. فقال جابر: فمن هناك جعلتم المخلوق في مساجدكم".

رواه م (٤).

٩٢٩ - عن أنس بن مالك "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامة في قبلة المسجد، فغضب حتى احمر وجهه، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خلوقًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أحسن هذا".

رواه ق (٥) س (٦).

٩٣٠ - عن عبد الله بن عمر قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (في المسجد) (٧) فرأى (في القبلة) (٧) نخامة، فلما قضى صلاته قال: إن أحدكم إذا صلى في المسجد فإنه


(١) تكررت في صحيح مسلم.
(٢) قال النووي في شرح مسلم (١٠/ ٤٦٥): قال أبو عبيد: العبير -بفتح العين وكسر الموحدة- عند العرب هو الزعفران وحده. وقال الأصمعي: هو أخلاط من الطيب تجمع الزعفران. قال ابن قتيبة: ولا أرى القول إلا ما قاله الأصمعي. والخلوق -بفتح الخاء- هو طيب من أنواع مختلفة يجمع بالزعفران، وهو العبير على تفسير الأصمعي، وهو ظاهر الحديث، فإنه أمر بإحضار عبير، فأحضر خلوقًا، فلو لم يكن هو هو لم يكن ممتثلًا.
(٣) في "الأصل": راحلته. والمثبت من صحيح مسلم.
(٤) صحيح مسلم (٣/ ٢٣٠٤ - ٢٣٠٤ رقم ٣٠٠٨).
(٥) سنن ابن ماجه (١/ ٢٥١ رقم ٧٦٢).
(٦) سنن النسائي (٢/ ٥٢ - ٥٣ رقم ٧٢٧).
(٧) من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>