للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى ركبته عورة. يريد: الأمة".

رواه الإمام أحمد (١) د (٢) والدارقطني (٣)، وفي رواية الإمام أحمد: "فإن ما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته" ولفظ د: "فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة".

وهو من رواية سوار بن داود، وثقه يحيى بن معين (٤)، وقال الدارقطني (٥): لا يتايع على أحاديثه، يُعتبر به.

[٩٨ - باب ما روي بخلاف ذلك]

١٠٤٥ - عن أنس بن مالك "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، ثم حسر الإزار عن فخذ نبي الله، فلما دخل القرية قال: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قالها ثلاثًا".

رواه خ (٦) م (٧) وفي رواية: "فانحسر الإزار عن فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -".

قال خ (٨): ويروى عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن (النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الفخذ عورة" وقال أنس: "حسر) (٩) النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فخذه" وحديث


(١) المسند (٢/ ١٨٧).
(٢) سنن أبي داود (٤/ ٦٤ رقم ٤١١٣، ٤١١٤).
(٣) سنن الدارقطني (١/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم ٢، ٣).
(٤) الجرح والتعديل (٤/ ٣٧٢ - ٣٧٣ رقم ١١٧٦).
(٥) سؤالات البرقاني (٣٥ رقم ٢١٠).
(٦) صحيح البخاري (١/ ٥٧٢ رقم ٣٧١).
(٧) صحيح مسلم (٣/ ١٤٢٦ - ١٤٢٧ رقم ١٣٦٥).
(٨) صحيح البخاري (١/ ٥٧٠) باب ما يذكر في الفخذ.
(٩) من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>