للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) م (٢).

ولمسلم (٣) عن عمر قال: "نهى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاثٍ أو أربع".

١٠٦٣ - عن ابن عباس أنه قال: "إنما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الثوب (الحرير) (٤) المصمت (٥)، أما العلم وسَدَى (٦) الثوب فليس به بأس".

رواه الإمام أحمد (٧) د (٨).

١٠٦٤ - عن أسماء بنت أبي بكر "أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية (٩) لها لبنة (١٠) ديباج، وفرجيها مكفوفين (١١) بالديباج، فقالت: هذه جبة رسول الله


(١) صحيح البخاري (١٠/ ٢٩٥ - ٢٩٦ رقم ٥٨٢٨).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١٦٤٣ رقم ٢٠٦٩/ ١٤).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٦٤٣ - ١٦٤٤ رقم ٢٠٦٩/ ١٥).
(٤) من المسند.
(٥) هو الثوب الذي جميعه حرير لا يخالطه فيه قطن ولا غيره. النهاية (٣/ ٥٢).
(٦) السدى المعروف: خلاف لحمة الثوب، وقيل: أسفله، وقيل ما مد منه، واحدته سداة. لسان العرب، مادة: سدا.
(٧) المسند (١/ ٣١٣).
(٨) سنن أبي داود (٤/ ٤٩ - ٥٠ رقم ٤٠٥٥).
(٩) الطيالسة: جمع طيسان، وهو ضرب من الأكسية، والكسروانية نسبة إلى كسرى ملك الفرس. انظر اللسان "مادة: طلس" وشرح النووي.
(١٠) قال النووي في شرح مسلم (٨/ ٣٥٧): بكسر اللام وإسكان الباء، هكذا ضبطها القاضي وسائر الشراح، وكذا هي في كتب اللغة والغريب، قالوا: وهي رقعة في جيب القميص. هذه عبارتهم كلهم، والله أعلم.
(١١) قال النووي: كذا وقع في جميع النسخ: "وفرجها مكفوفين" وهما منصوبان بفعل محذوف، أي: ورأيت فرجيها مكفوفين، ومعنى المكفوف أنه جعل لها كُفة -بضم الكاف- وهو ما يكف به جوانبها ويعطف عليها، ويكون ذلك في الذيل وفي الفرجين وفي الكمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>