للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنك تصليها، وقد بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها. قال ابن عباس: وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عنها. قال: فقالت: سل أم سلمة. فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عنها، ثم رأيته يصليها، أما حين صلاها؛ فإنه صلى العصر ثم دخل -وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار- فصلاهما، فأرسلت إليه الجارية، فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول أم سلمة: يا رسول الله، إني سمعتك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما، فإن أشار بيده فاستأخري عنه. قالت: ففعلت الجارية، فأشار بيده فاستأخرت عنه، فلما انصرف قال: يا بنت أبي أمية، سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغَلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان الركعتان بعد العصر".

رواه خ (١) م (٢)، وهذا لفظه.

١١٠٣ - عن عروة قالت عائشة: "ابن أختي (ما) (٣) ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - السجدتين بعد العصر عندي قط".

رواه خ (٤) م (٥).

١١٠٤ - وعنها قالت: "ركعتان لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعهما سرًّا ولا علانية: ركعتان قبل صلاة الصبح، وركعتان بعد صلاة العصر".

روياه (٦) أيضًا.


(١) صحيح البخاري (٣/ ١٢٦ رقم ١٢٣٣).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٥٧١ رقم ٨٣٤).
(٣) سقطت من "الأصل" وأثبتها من الصحيحين.
(٤) صحيح البخاري (٢/ ٧٧ رقم ٥٩١) واللفظ له.
(٥) صحيح مسلم (١/ ٥٧٢ رقم ٨٣٥/ ٢٩٩).
(٦) البخاري (٢/ ٧٧ رقم ٥٩٢) -واللفظ له- ومسلم (١/ ٥٧٢ رقم ٨٣٥/ ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>