للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أشعث السمان، وأشعث بن سعيد السمان يضعف في الحديث.

١١٢٩ - عن عطاء (عن) (١) جابر قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير -أو سرية- فأصابنا غيم، فتحيرنا واختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حدة، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا، فلما أصبحنا فإذا نحن قد صلينا على غير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: قد أجزأت صلاتكم".

رواه البيهقي (٢)، وقال: تفرد به محمد بن سالم ومحمد بن عبيد الله العرزمي عن عطاء، وهما ضعيفان.

[١٢٠ - باب لا تقبل دلالة الكافر في القبلة ولا غيرها]

١١٣٠ - عن أبي نملة الأنصاري -رضي الله عنه- "أنه بينا هو جالس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الله أعلم. قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقًّا لم تكذبوهم، وإن كان باطلاً لم تصدقوهم".

رواه الإمام أحمد (٣) د (٤)، واللفظ لأحمد، أبو نملة اسمه عمار بن معاذ ابن زرارة.

[١٢١ - باب في صلاة الخوف لغير القبلة]

١١٣١ - عن نافع "أن ابن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف ... " فذكرها


(١) تحرفت في "الأصل" إلى: بن.
(٢) سنن البيهقي الكبرى (٢/ ١١).
(٣) المسند (٤/ ١٣٦).
(٤) سنن أبي داود (٣/ ٣١٨ رقم ٣٦٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>