للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث: اللَّهم صل عليه، اللَّهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة" وفي رواية: "ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".

رواه خ (١) م (٢)، وزاد: "اللهم تب عليه".

١١٧٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط".

رواه م (٣).

[١٣٤ - باب التشديد في ترك المساجد]

١١٧١ - عن أبي هريرة أن رسول الله - قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقًا (٤) سمينًا أو مرماتين (٥) حسنتبن لشهد العشاء".


(١) صحيح البخاري (٢/ ١٥٤ رقم ٦٤٧).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٤٤٩ - ٤٥٠ رقم ٦٤٩).
(٣) صحيح مسلم (١/ ٢١٩ رقم ٢٥١).
(٤) العرق -بفتح العين المهملة، وسكون الراء بعدها قاف- قطعة لحم. قاله الأصمعي، انظر الفتح (٢/ ١٥٢).
(٥) المرماة: ظلف الشاة، وقيل: ما بين ظلفيها، وتكسر ميمه وتفتح، وقيل: المرماة -بالكسر- السهم الصغير الذي يتعلم به الرمي، وهو أحقر السهام وأدناها، أي: لو دعي إلى أن يعطى سهمين من هذه السهام لأسرع الإجابة. قال الزمخشري: وهذا ليس بوجيه، ويدفعه قوله في الرواية الأخرى: "لو دعي إلى مرماتين أو عرق". وقال أبو عبيد: هذا=

<<  <  ج: ص:  >  >>