للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نبيكم -عليه السلام-؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فتلك مائة، قال: سبحوا خمسًا وعشرين، واحمدوا خمسًا وعشرين، وكبروا خمسًا وعشرين، وهللوا خمسًا وعشرين، فتلك مائة. فلما أصبح ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افعلوا كما قال الأنصاري".

روه س (١).

١٥٦٩ - عن زيد بن ثابت قال: "أُمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، ونحمد ثلاثًا وثلاثين تحميدة، ونكبر أربعًا وثلاثين تكبيرة. قال: فرأى رجل في المنام فقال: أمرتم بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وأربع وثلاثين تكبيرة، فلو جعلتم فيها التهليل فجعلتموها خمسًا وعشرين؟ فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: قد رأيتم فافعلوا. أو نحو ذلك".

رواه الإمام أحمد (٢)، س في كتاب عمل يوم وليلة (٣)، وفي سننه (٤) بنحوه.

١٥٧٠ - عن وراد كاتب المغيرة قال: أملى عليَّ المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

روه خ (٥) م (٦).

١٥٧١ - عن سعد بن أبي وقاص: "أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات -كما


(١) سنن النسائي (٣/ ٧٦ رقم ١٣٥٠).
(٢) المسند (٥/ ١٩٠).
(٣) السنن الكبرى (٦/ ٤٧ رقم ٩٩٨٥).
(٤) سنن النسائي (٣/ ٧٦ رقم ١٣٤٩).
(٥) صحيح البخاري (٢/ ٣٧٨ رقم ٨٤٤).
(٦) صحيح مسلم (١/ ٤١٤ رقم ٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>