للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلم المعلم الغلمان الكتابة- ويقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ بهن دبر الصلاة: اللَّهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر".

رواه خ (١).

١٥٧٢ - عن أبي هريرة قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور (٢) بالدرجات والنعيم المقيم. قال: كيف ذاك؟ قال: صلوا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فضل أموالهم، وليست لنا أموال. قال: أفلا أخبركم بأمر تدكرون من كان قبلكم، وتسبقون من جاء (بعدكم) (٣)، ولا يأتي أحد بمثل ما جئتم به إلا من جاء بمثله، تسبحون في دبر كل صلاة عشرًا، وتحمدون عشرًا، وتكبرون عشرًا".

رواه خ (٤).

١٥٧٣ - عن أبي الزبير قال: "كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة والفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون. وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة".

رواه م (٥).


(١) صحيح البخاري (٦/ ٤٣ رقم ٢٨٢٢).
(٢) الدثور: جمع دَثْرٍ، وهو المال الكثير، ويقع على الواحد والاثنين والجميع. النهاية (٢/ ١٠٠).
(٣) من صحيح البخاري.
(٤) صحيح البخاري (١١/ ١٣٦ - ١٣٧ رقم ٦٣٢٩).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٤١٥ رقم ٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>