للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة. فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل (أسيف) (١) وهو إذا قرأ غلبه البكاء ... " الحديث.

رواه خ (٢).

١٧٥٥ - عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه: "مروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة: قلت أنا: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يُسمع الناس من البكاء فمر عمر يصلي. فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فقالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس. ففعلت حفصة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مه إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس. فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرًا".

رواه خ (٣) -وهذا لفظه- ومسلم (٤).

١٧٥٦ - عن عبد الله بن الشخير قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي صدره أزيز (٥) كأزيز المرجل من البكاء".

رواه الإمام أحمد (٦) د (٧) س (٨)، وعنده: "وقال: يعني: يبكي".


(١) في صحيح البخاري: رقيق. والأسيف: سريع البكاء والحزن، وقيل: هو الرقيق. النهاية (١/ ٤٨).
(٢) صحيح البخاري (٢/ ١٩٣ رقم ٦٨٢).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٢٤١ رقم ٧١٦).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٣١١ رقم ٤١٨).

١٧٥٦ - خرجه الضياء في المختارة (٩/ ٤٦٢ - ٤٦٤ رقم ٤٣٦ - ٤٤٣).
(٥) أي خنين من الخوف -بالخاء المعجمة- وهو صوت البكاء، وقيل: هو أن يجيش جوفه ويغلي بالبكاء. النهاية (١/ ٤٥).
(٦) المسند (٤/ ٢٥، ٢٦).
(٧) سنن أبي داود (١/ ٢٣٨ رقم ٩٠٤).
(٨) سنن النسائي (٣/ ١٣ رقم ١٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>