للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه م (١)، وروى البخاري (٢) عن ابن عمر نحوًا من قول مجاهد إذا اختلطوا قيامًا (٣). وزاد ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وإن كانوا أكثر من ذلك صلوا قيامًا وركبانًا".

[٣٩٠ - باب صلاة الطالب للعدو وتأخير الصلاة]

٢١٣٧ - عن عبد الله بن أنيس قال: "بعثني رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى خالد بن سفيان الهذلي -وكان نحو عرنة وعرفات- فقال: اذهب فاقتله. قال: فرأيته وحضرت صلاة العصر، فقلت: إني لأخاف أن يكون بينى وبينه ما أن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومئ إيماءً نحوه، فلما دنوت منه قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل فجئتك في ذلك. قال: إني في ذاك. فمشيت معه ساعة حتى إذا أمكنني علوته بسيفي حتى برد". رواه الإمام أحمد (٤) د (٥)، وهذا لفظه.

٢١٣٨ - عن ابن عمر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي. وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -. فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعنف واحدًا منهم".

كذا رواه خ (٦)، ورواه م (٧)، ولفظه: قال: "نادى فينا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يوم


(١) صحيح مسلم (١/ ٥٧٤ رقم ٨٣٩).
(٢) صحيح البخاري (٢/ ٥٠٠ رقم ٩٤٣).
(٣) راجع فتح الباري (٢/ ٥٠١).
(٤) المسند (٣/ ٤٩٦).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ١٨ رقم ١٢٤٩).
(٦) صحيح البخاري (٧/ ٤٧١ رقم ٤١١٩).
(٧) صحيح مسلم (٣/ ١٣٩١ رقم ١٧٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>