للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبواب المسجد، فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسًا يستمكن فيه من الاستماع والنظر (فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من أجر، فإن نأى وجلس حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ كان له كفل من أجر، وإن جلس مجلسًا يستمكن فيه من الاستماع والنظر) (١) فلغا فلم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صهٍ. فقد لغا، ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيئًا. ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك".

رواه د (٢) وقال: رواه الوليد بن مسلم عن ابن جابر قال: "الربائث" وقال: مولى امرأته أم عثمان بن عطاء.

قال الحافظ أبو عبد الله: هو من رواية عطاء الخراساني، وقد تكلم فيه (٣).

٢١٩٠ - عن علقمة قال: "خرجت مع عبد الله إلى الجمعة، فوجد ثلاثة قد سبقوه، فقال: رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الناس يجلسون من الله -عز وجل- يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعة، الأول والثاني والثالث. ثم قال: رابع أربعة وما رابع أربعة ببعيد".

رواه ق (٤).

٢١٩١ - عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة؛ فإنه مشهود (تشهده) (٥) الملائكة، وإن أحداً لن يصلي عليَّ إلا عرضت عليَّ صلاته حتى يفرغ منها".


(١) من سنن أبي داود.
(٢) سنن أبي داود (١/ ٢٧٦ - ٢٧٧ رقم ١٠٥١).
(٣) ترجمته في التهذيب (٢٠/ ١٠٦ - ١١٧).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٣٤٨ رقم ١٠٩٤).
(٥) في "الأصل": تشهد. والمثبت من سنن ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>