للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنبل، فذكروا على من تجب الجمعة، فلم يذكر أحمد فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا.

قال أحمد بن الحسن: فقلت لأحمد بن حنبل: فيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال أحمد: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟! قلت: نعم -فذكر هذا الحديث- قال: فغضب عليَّ أحمد بن حنبل، وقال: استغفر ربك، استغفر ربك. قال أبو عيسى: إنما فعل أحمد بن حنبل هذا؛ لأنه لم يعد هذا الحديث شيئًا، وضعفه (لحال) (١) إسناده.

٢٢١١ - وروى ت (٢) من رواية ثور عن رجل من أهل قباء عن أبيه -وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نشهد الجمعة من قباء".

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث لا يعرف إلا من هذا الوجه، ولا يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء.

٢٢١٣ - عن ابن عمر قال: "إن أهل قباء كانوا يجمعون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) ".

رواه ق (٤)، وإسناده إسناد جيد.

٢٢١٣ - و"كان أنس في قصره أحيانًا يجمع، وأحيانًا لا يجمع، وهو بالزاوية على فرسخين" (٥).

رواه خ (٦) معلقًا (بلا إسناد) (٧).


(١) في "الأصل": حال. والمثبت من جامع الترمذي.
(٢) جامع الترمذي (٢/ ٣٧٤ - ٣٧٥ رقم ٥٠١).
(٣) زاد في سنن ابن ماجه: "يوم الجمعة".
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٣٥٦ رقم ١١٢٤).
(٥) قال الحافظ ابن حجر (٢/ ٤٤٨): قوله: "وكان أنس .. " إلى قوله: "لا يجمع" وصله مسدد في مسنده الكبير عن أبي عوانة عن حميد بهذا. أهـ. وراجع باقي كلامه هناك.
(٦) صحيح البخاري (٢/ ٤٤٧) باب من أين تؤتى الجمعة وعلى من تجب.
(٧) في "الأصل": بالإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>