للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأبي داود (١) قال: "كان يؤذن بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد، وأبي بكر وعمر".

٢٢٢٧ - عن سعد القرظ قال: "كان يؤذن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الفيء مثل الشراك" (٢).

رواه ق (٣).

[٤١٠ - باب الخطبة على المنبر]

٢٢٢٨ - عن أبي حازم بن دينار: "أن رجالًا أتوا سهل (بن سعد) (٤) الساعدي وقد امتروا في المنبر (مم) عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: واللَّه إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس (عليه) (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فلانة -امرأة قد سماها سهل- مُري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادًا أجلس عليهن إذا كلمت الناس. فأمرته فعملها من طَرْفاء (٥) الغابة، ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بها فوضعت ها هنا، ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي عليها، وكبر وهو عليها، ثم ركع هو عليها، ثم نزل القهقرى فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: يا أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي".


(١) سنن أبي داود (١/ ٢٨٥ رقم ١٠٨٨).
(٢) الشراك: أحد سيور النعل التي تكون على وجهها، وقدره ها هنا ليس على معنى التحديد، ولكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يرى من الظل، وكان حينئذ بمكة هذا القدر، والظل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة. النهاية (٢/ ٤٦٧ - ٤٦٨).
(٣) سنن ابن ماجه (١/ ٣٥٠ رقم ١١٠١).
(٤) من صحيح البخاري.
(٥) بفتح الطاء، وسكون الراء المهملتين، وبعد الراء فاء ممدودة، شجر من شجر البادية. إرشاد الساري (٢/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>